دعا تحالف الحرية والتغيير المنظم للاحتجاجات في السودان، إلى «موكب مليوني» ينطلق بعد غدٍ (الخميس)، للمطالبة بإدارة حكم مدنية، بعد الخلافات مع المجلس العسكري الحاكم حول تشكيلة المجلس المشترك.
وقال التحالف في بيان:«ندعو جماهير شعبنا لتسيير موكب مليوني الخميس الثاني من مايو، للتأكيد على مطلبنا الاساسي بسلطة مدنية».
وفي إعلان يزيد من التباين بين الجانبين، قال المجلس العسكري اليوم (الثلاثاء)، أن ستة من عناصر الأمن قتلوا في مواجهات مع متظاهرين أمس (الإثنين) في مناطق مختلفة في البلاد.
وعزز المتظاهرون حواجزهم خارج مقرّ الجيش في العاصمة الخرطوم، بعدما اختلف الطرفان في محادثات الأمس حول عدد مقاعد الممثلين المدنيين والعسكريين في المجلس المشترك، المزمع تشكيله لإدارة المرحلة الانتقالية في السودان، بعد سقوط نظام عمر البشير الذي استمر لثلاثين عاماً، إثر احتجاجات شعبية.
وقال تجمع المهنيين السودانيين، المنظم الرئيسي للاحتجاجات، إن المجلس العسكري الانتقالي ليس جاداً في تسليم السلطة للمدنيين.
وقال محمد ناجي الأصم المتحدث باسم التجمع : "ما نستشعره من كل تصرفات المجلس العسكري حتى اللحظة أنه غير جاد في تسليم السلطة إلى المدنيين".
وأضاف في مؤتمر صحفي في العاصمة الخرطوم، اليوم، أن صلاحيات المجلس العسكري تتمدد، وهذه خطورة كبيرة جداً على الثورة السودانية.
وقال التحالف في بيان:«ندعو جماهير شعبنا لتسيير موكب مليوني الخميس الثاني من مايو، للتأكيد على مطلبنا الاساسي بسلطة مدنية».
وفي إعلان يزيد من التباين بين الجانبين، قال المجلس العسكري اليوم (الثلاثاء)، أن ستة من عناصر الأمن قتلوا في مواجهات مع متظاهرين أمس (الإثنين) في مناطق مختلفة في البلاد.
وعزز المتظاهرون حواجزهم خارج مقرّ الجيش في العاصمة الخرطوم، بعدما اختلف الطرفان في محادثات الأمس حول عدد مقاعد الممثلين المدنيين والعسكريين في المجلس المشترك، المزمع تشكيله لإدارة المرحلة الانتقالية في السودان، بعد سقوط نظام عمر البشير الذي استمر لثلاثين عاماً، إثر احتجاجات شعبية.
وقال تجمع المهنيين السودانيين، المنظم الرئيسي للاحتجاجات، إن المجلس العسكري الانتقالي ليس جاداً في تسليم السلطة للمدنيين.
وقال محمد ناجي الأصم المتحدث باسم التجمع : "ما نستشعره من كل تصرفات المجلس العسكري حتى اللحظة أنه غير جاد في تسليم السلطة إلى المدنيين".
وأضاف في مؤتمر صحفي في العاصمة الخرطوم، اليوم، أن صلاحيات المجلس العسكري تتمدد، وهذه خطورة كبيرة جداً على الثورة السودانية.